نيكي يرتفع لأعلى مستوى في 29 عامًا بفضل لقاح كورونا والتفاؤل الاقتصادي

في يوم الثلاثاء، حقق مؤشر نيكاي القياسي إقفالًا عند أعلى مستوياته منذ 29 عامًا، مدفوعًا بابتهاج المستثمرين إزاء الأخبار الواعدة عن لقاح محتمل آخر لفيروس كورونا المستجد، مما غذى الآمال في انتعاش اقتصادي عالمي سريع، وذلك وفقًا لـ "رويترز".
ارتفع مؤشر نيكاي بنسبة 0.42%، ليصل إلى مستوى 26014.62 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق يسجله منذ شهر مايو من عام 1991. كما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.15%، ليصل إلى 1734.39 نقطة، وذلك بعد أن تكبد خسائر خلال التعاملات الصباحية.
تعززت معنويات المستثمرين بشكل ملحوظ بعد إعلان شركة مودرنا عن أن لقاحها التجريبي لكوفيد-19 أظهر فعالية بنسبة 94.5% في الوقاية من الإصابة بالمرض، وذلك استنادًا إلى البيانات الأولية.
ومع ذلك، لفت محللون الانتباه إلى أن المخاطر السلبية لا تزال قائمة، حيث يتبنى المستثمرون الحذر إثر الارتفاع الحاد الذي شهده المؤشر بأكثر من 13% خلال هذا الشهر، بالإضافة إلى تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا محليًا وعالميًا.
وكان المؤشر قد اختتم تعاملات يوم أمس أيضًا عند ذروة 29 عامًا، وذلك بعد أن سجل الاقتصاد الياباني أول توسع له في أربعة فصول.
وقادت قطاعات شركات الطيران المكاسب، حيث ارتفعت بنسبة 3.96%. كما ارتفع سهم إيه.إن.إيه هولدينجز بنسبة 4.16%، وسهم شركة الخطوط الجوية اليابانية (جابان إيرلاينز) بنسبة 3.72%.
كما شهدت القطاعات الأخرى المرتبطة بالدورة الاقتصادية، مثل شركات التعدين والتأمين والحديد والصلب، ارتفاعات ملحوظة تراوحت بين 2.1% و3.4%.
وارتفع سهم شركة طوكيو إلكترون لأشباه الموصلات بنسبة 1.32%، ليبلغ مستوى قياسيًا، مقتديًا بنظرائه في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتصدر سهم فانوك كورب ذو الوزن الثقيل المؤشر نيكاي، حيث ارتفع بنحو 1.5%، وذلك بفضل البيانات الإيجابية لإنتاج الصناعات التحويلية من الصين، وتشكيل تكتل تجاري إقليمي يضم 15 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادي.